أبو علي حسن محمد حسن علي حسن داود

غايتنا أن نسقي طلابنا حب اللغة العربية.
وتلك هي طريقتنا في التدريس:

أولا: نُبين للطالب شرف العلم الذي يدرسه وأهميته واحتياجه الشديد لفهمه وإتقانه.

ثانيا: يتعلم كيف يميز بين أقسام الكلمة الثلاثة (الاسم - الفعل - الحرف).

ثالثا: يتعرف على الكلمات التي يثبت الحرف الأخير منها على حركة واحدة (الفتح، الكسر، الضم، السكون) ولا يفارقها إلى غيرها، والكلمات التي تتغير حركة الحرف الأخير منها من حالة إلى أخرى (المبني - المعرب).

رابعا: يتعلم كيف يتعرف على وظيفة الكلمة داخل الجملة، فيميز الاسم الذي جاءت الجملة كلها لتتحدث عنه (المبتدأ)، والاسم الذي تم الحديث به (الخبر)، وإذا وجد حدثا يتعلم كيف يتعرف على من قام به (الفاعل)، ولماذا قام به (المفعول لأجله)، وأين ومتى قام به (ظرف المكان وظرف الزمان)، وكيف كان حاله حين قام به (الحال)، ومن وقع عليه الحدث (المفعول به)، وماذا يحدث للجملة لو تم حذف القائم بالحدث (البناء للمجهول - نائب الفاعل)، ثم يدرس الحروف التي تضيف معاني للأسماء (حروف الجر)، والاسم العام الذي يحتاج تخصيصا، والاسم الذي جاء ليخصص هذا العام (المضاف والمضاف إليه) كل هذه الدروس يتم شرحها بطريقة تطبيقية.

وهنا نبدأ في إعراب القرآن الكريم؛ فنجد كلمات في الاستعاذة جاءت لذم الشيطان وفي البسملة وبداية الفاتحة كلمات أخرى جاءت لمدح الذات الإلهية، وكلا الفريقين تبع ما قبله في الإعراب (النعت الحقيقي)، وفي منتصف السورة هناك كلمة أخرى تبعت ما قبلها في الإعراب لكنها يمكن أن تحل محل المتبوع فقد كانت المقصودة من الكلام (البدل)، وفي نهاية السورة تابع ثالث توسط بينه وبين متبُوعِه الواو (عطف النسق)، ونكمل الإعراب فنجد أن كل ما في المعوذتين والإخلاص والمسد درسناه سابقا ويسهل علينا التعرف على وظيفته ومحله الإعرابي، أما سورة النصر ففيها حرف يدخل على المبتدأ فينصبه ويغير حكمه (إن وأخواتها)، وفي سورة الكافرون كلمة ينادى عليها (المنادى) وهكذا في إعراب كل سورة من القرآن نؤكد ما درسناه وننتبه لجديد نحتاج لدراسته.

هذا هو منهجنا في التدريس: النحو من خلال القرآن ونشرف بكل من ينضم إلينا.

حاصل على ليسانس لغة عربية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة
وباحث ماجستير بقسم النحو والصرف والعروض.

العنوان

مصر/كفر الشيخ - جمهورية مصر العربية - محافظة كفر الشيخ - مركز بيلا